تحري ..صدق..أمانة

⭕️ جبريل ابراهيم وباء سرطاني افقر الدولة اقتصاديا

امدرمان نيوز

 

كتب : أبو صلاح

كشفت تسريبات لمصادر عن فساد مالي كبير بوزارة المالية ومؤسسات المواني البحرية  بقيادة وزير مالية  رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم منذ بدء الحرب في شرق السودان وبعد ان وصل  ابراهيم الي ولاية البحر الاحمر مضى في فساده المالي في اهم مؤسسة حكومية بقيادته، ويعتبر جبريل اكبر التجار في زمن الازمات والفساد والتسول الاقتصادي وتجارة المخدرات وبالتالي مايقوم به غير مسؤول، وتخبط سياساته وتدخله في شؤون وسياسيات مجلس الوزراء تعتبر  من فنون الفساد والفشل في مهامه وهذا يؤكد ان سياسات جبريل متماشية مع فساد جيش الحركة الاسلامية السودانية بقيادة البرهان في كافة المؤسسات المدنيه والعسكرية وبالتالي وجود جبريل ابراهيم في السلطة المالية بوزارة المالية أشبه بالوباء الذي كلف وخسر الدولة مليارات الدولارات سنويا مما فاقم عدم الاستقرار المالي في السودان ورغم ذلك لم يتغير حال السودان طيلة تولي جبريل وزارة المالية ، وقد اظهر الرجل عدائيات كبيرة لمؤسسة الدعم السريع القومية التي تقاتل من اجل قضية الشعب السوداني .

وفيما يقول الخبير الاستراتيجي داؤود عبدالله ، ان جبريل ابراهيم ليس قائدا أو اقتصاديا انما هو مرتزق ببحث عن مصالحه الذاتية لحركته و أسرته عبر الارتزاق والتسول في السلطة مع جيش الاخوان الاسلامي الارهابي.

وجاء في حديثه آخر للخبير الاستراتيجي داؤود عبدالله ان جبريل حقق للحركة الاسلامية مبتغاها ووفر لها المال من خزينة الدولة لمحاربة الشعب وقتل الديمقراطية وثورة ديسمبر ورضخ لقرار الحركة الاسلامية وانقاد لمطامعها وهو الان اصبح المسئول الاول عن الفاسد وخلخلة الاستقرار في السودان وبالتالي شعوب شرق السودان رفضت وجوده بسبب اجرامه وفساده وكذبه ونقل اموال الدولة والموانئ لخدمة جيش الاخوان الارهابي لحركته المتسولة .

كما قال الخبير داؤود عبدالله  ان جبريل وبرهان هما من نهبا بنك السودان والمصرف العربي واموال الشعب ، ولكن الشعب السوداني ومؤسسة الدعم السريع يتوعدون بمحاسبتهم واسترداد ممتلكات الشعب السوداني بعد اكتمال التحرير من الفاسدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.