تحري ..صدق..أمانة

قزاز ورزاز..محمد الطيب الأمين

امدرمان نيوز

50 ربيع طه و 70 جمال حسن سعيد!!

أول ما ركز الشعب السوداني مع الراصد الجوي منذر الحاج أصبحت توقعاته غير مركزة.
الآن يجب أن نتجاهل منذر حتى يعرف يشتغل شغلو خصوصاً والخريف على الأبواب .
كسرة :
عِرفتو بحب (الفلجة) قامت كسرت سِنها.
بعد 25 يوم سِنها طلعت تاني ، فكسرتها من جديد.
في النهاية تزوج (ست فلجة) ربانية وليس صناعية.
كسرة ونص :
الوساخة الموجودة في شوارع الخرطوم لا تقل عن وساخة حُكام السودان.
كسرة ونص وخمسة :
الوجع عند الأطفال هو : (الدكتور) وليس (المرض) .
خوف الأطفال من الدكتور يفوق خوفهم من (الغول) و(البعاتي) .
ولذلك الطفل قبل أن (يلمسه الطبيب) تجده يبكي بإعتبار ما سيكون ..
الشافع بيدخل غرفة الطبيب وهو باكي ، وهذه الدموع تبرهن الخوف حتى وإن كانت حالة الطفل لا تستحق (حُقنة) أو (دِرب) ..
وبما أن ذلك كذلك فنصيحتنا للأسر أن لا (يخوفوا) الأطفال بالدكاترة فذلك ليس من المصلحة .
كسرتين إلا ربع :
ربيع طه واحد من صُناع البسمة في زمن أصبح الكل فيه يصنع الدمعة.
نحن بحاجة حقيقية ل(50) ربيع طه في حياتنا و(70) جمال حسن سعيد.
كسرتين :
إذا كان ورا كل رجل عظيم إمرأة فنحن نقول : (ورا كل رجل ناجح تلفون ربيكا) ..
كل ما تلفونك كان (أطرش) كلما إقتربت درجة من النجاح .
وكلما كان تلفونك ذكياً ومتطوراً كلما شغلك عن عملك .
كسرتين ونص :
عندما تبيت (الباسطة) في التلاجة يومين ورا بعض فذلك يعتبر (ترف وبزار) يُبين أثر النعمة عند أهل البيت ..
وأصلو ما بقدر أصدق إنو في زول عاقل بخلى الباسطة (تبيت) ..
إحنا لما كنا صغار بنأكل (الورقة الملفوفة فيها الباسطة بعد داك بنأكل الباسطة) ..
بنأكل (الورقة) و(بنحلي) بالباسطة .
الآن عشان تشتري كيلو باسطة إلا تشيل سلفية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.