تحري ..صدق..أمانة

فتح الرحمن النحاس يكتب بالواضح ..بعد بيان الفارس أحمد هارون..!!ا

امدرمان نيوز

 

القحاتة: هجم النمر… هجم النمر..!!

ماإن سمع شتات قحت صوت الفارس الضرغام (أحمد هارون)، إلا وقد خطفوا التسجيل وطاروا به فرحاً في (ظن خائب) منهم أنه يمكن أن يكون (ملاذاً وترياقاً) لهم من الهزيمة الساحقة ببنادق الجيش، فقد ظلوا، وهم في السلطة، يعلقون (فشلهم المقيم) علي شماعة الإسلاميين، فإن (عثر) لهم حمار في أقاصي السودان حاسبوا عليه الكيزان، ناهيك عن عبارة (خراب ٣٠ سنة) التي ظلوا (يترافعوا) بها أمام الشعب كلما سألهم سائل عن (إنجاز) واحد انجزوه لصالح البلد…والآن علي وقع صوت أحمد هارون، تعتريهم (الجقلبة والولولة والبشتنة) ويصرخون هجم النمر…هجم النمر ويحثون علي رؤوسهم التراب ويخرج علينا (إبليسهم) الهارب عرمان يحذر من عودة الإسلاميين وإتساع رقعة الحرب، ولاندري إن خرج عليهم أحمد هارون في (هيئته الكاملة)، هل كانوا سيهرولون لدورات المياه لنظافة أجسادهم..؟!!

*ماكان أحمد هارون في حاجة لأخذ الإذن من أحد ليعلن هو ومجموعته من قيادات الإنقاذ المعتقلين عن (تأييدهم) لجيش السودان في معركته ضد التمرد.. فأليس من (سذاجة وهلع) القحاتة أن يفسروا هذا الموقف الوطني بأن الإسلاميين وراء المعركة..؟!! ألم يظل القحاتة (يصدعون) رؤوس الشعب يهتافهم (الإعترافي) بأن الجيش هو جيش السودان وليس جيش البرهان ولا الكيزان..؟!! فهل غالطهم أحد في الحقيقة..؟!! ألا تدل هرطقاتهم الآن علي (أكاذيبهم) المعروفة و(نفاقهم) البين..؟!! وماذا قال أحمد هارون غير (سرده الصريح) للمآلات الحرجة التي آلت إليها الأوضاع في سجن كوبر جراء القتال الدائر..؟!! فهؤلاء الاشاوس لم (يهربوا) مثل مافعل المعتقلون الآخرون، ولم يلجأوا (لسفارة) ولا ولوا (الدبر) مثل مافعلها الرشيد سعيد (البكاي) ورفيقه العميل عمر قمر الدين (الخائن) لوطنه وشعبه، ولاذرفوا (دموع التماسيح) مثل مريم الصادق..!!*

*ماقاله أحمد هارون يمثل درساً عظيماً في (الوطنية والثبات) عل كل قحاتي وعميل يستفيد منها، فهؤلاء القادة الإنقاذيين الاشاوس مازالوا في موقفهم وسيبقون هكذا في تحدٍ لمن ظلموهم واعتقلوهم ليثبتوا عليهم أمام (القضاء النزيه) مايهرفون به منذ التغيير وحتي الآن…ثم ليعلم القحاتة أن الإسلاميين في (خندق) الجيش لأجل الوطن والشعب، لايرجون من وراء ذلك (بطاقة شكر) من أحد ولايلهثون وراء (سلطة) إلا عبر صناديق الانتخابات فاخسأوا أيها القحاتة الفاشلون فماهرطقاتهم عند الإسلاميين إلا مثل (فقاعات) متطايرة في الهواء لاوزن لها ولا بقاء..!!

 

سنكتب ونكتب…!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.