تحري ..صدق..أمانة

الصحفي الذي ضل طريقه للصنعة

امدرمان نيوز

بقلم /محمد بشير محمد
سباك وكهربائي بتونس مع حبيبتو ويتكلم معاها وعايز يوصل ليها مشاعرو قام قال ليها .. تخرجت من جامعة الخرطوم الجميلة ومستحيلة فكانت كلية الاداب نصيبي،،،
في اللغة العربية تبحرت حتي عرفت ماتخفيه ادوات النصب والاحتيال والمفعولات كانت بالنسبة لي كمفعول حبك داخل قلبي وابن عقيل جعلني ابدا من علم الكلام وان الجر والتوين والنداء وال والمسند والتميز وان التوكيد عندي ليس كحال المطلق وان كان ترفع المبتداء اسماً ككان سيداً عمر..
الاعلام كان هو وسيلة اتصالي والماجري هو الذي يجري في حياتي ويحرر اخبار عمري ويمنتجها في برامج العمل بدقة ويخرجها بتجارب كثيرة وان ينشرها في صحافة الغد كسبق صحفي تحت عنوان كبير في الصفحة الاولي (الصحفي الذي ضل طريقة للمهنة) وتفاصيل الخير الصفحة ٣ يتبع..مابين اللغة العربية والإعلام تخرجت بورقة مكتوب عليها شهادة فشهادتي مجروحة في هذه المجالات احببتهم كما يحب الاب ابنه ولكن الابن كان بالنسبة له عاق كابن نوح.
ود ابولمبة ساقني وضهبت وماقادر اصل الله يكضب الشينة.
في الكهرباء ضللت طريقي الي المهنة فكانت الكهرباء هي تيار عروقي والبايبات هي شرايني والوايرات هي التي توصل تيار محبتي عبر مفاتيح تحكم الاسمارت هوم(البيت الذكي) الذي لابد له من نيوترن لكي تكتمل دائرة التحكم الذكي عبر شبكة واي فاي قلبي الذي شبكته 5G والتحكم عبر اجهزة جسمي اصبح كالتاب الذي يكون فيه برنامج التحكم وتبرمجت علي هذا المنوال.
عن السباكة عايز احكي ليك في السباكة كانت المجاري هي من تربطني بمن احب عبر منهولات الغرام والجلوتراب كان هو من يصفي وينقح كل تجاربي وعوامل التهوية مطلوبة للخروج من ضغوطات الحياة فلابد ان تكون بايب مقاس 110مم ولكن اجهزة الترشيد والليفل لهم اثر في مشاعري فاصبح قلبي ليس كما كان من قبل ينبرش وراء كل آنسه تنظر اليه نظرة اعجاب ومحبة فهي مطلوبة في الوقت الحالي، والسخان المركزي هو الذي يرويني محبة بمضخاته وضغطه ال ١٦ بار ومياهه الدافئة والخلاطات المدفونة تزكرني مشاعري في تلك الحقبة ( ماتعاين لي بخاف من عيونك) وشطاف كلماتك هو الذي يجذبني الي قلبك المرهف وينظفة من التعب والارق، والكراسي المعلقة تزكرني حبيبتي الشرتني في الكافتريا وخلتني معلق كان انتظرتها كان لحقت الدينمو الجرا هوا وما لاقي البنفسو..
هنالك فنيات لابد ان اوصف اليك عبرها مشاعري اتجاهك.
تحديد الليفل هو تحديد المسار الصحيح لعلاقتنا والتكسير للجدران عندي مجرد خط سير العميلة الغرامية ، وتوصيل المحبة، تثبيت البوكسات هو البقاء علي العهد وكمان عندي وقفة مع الادافتر والكبلر لولاهم ماكانت مشاعري الجياشة ان تصل الي DB الغرام وكبانية العشق ولي وقفة مع ترمنيشن الكوابل الذي لولاهم ما حركت مشاعري اتجاهك بتيار قوته ٥٠٠ كيلو واط وبمفتاح رئيسي محكم الاقفال، الادريسن بالنسبة لي هو ترتيب حديثي معك ياحبيبتي الغالية وهو الذي يمدني بكلمات براقة، و تركيب السويتشات والسوكيتات تعني لي وضع النقاط فوق الحروف واكتمال العمل والانتقال الي الترتيباو الاخري، الايرث مهم جدا وهو يمثل لي تفريغ الشحنات السالبة وتحملك ياحبيبتي حينما تصل درجة كثافتك من زعل الي 5 اوم يجب ان يرجع البليكر الي وضع off للحفاظ علي الاجهزة الكهربائية وهي صمام امان علاقتنا، وحينما تطفح مجاري الحب والغرام يجب ان تنقلب تلك المشاعر الي عكسيه فهذه من عيوب الصنعة وتحديد الاسلوووو، المسافة في المجاري (سم لكل متر) فهذه تمثل عندي مسافة الامان البيني وبينك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.