تحري ..صدق..أمانة

🔴 *قيادات واعيان ومواطني ولاية غرب كردفان يردون على “الفلنقاي الفاسد صالح الصلوحة”.

أمدرمان نيوز

لقد انتهى عهد السواقة بالخلا ولم يعد لك مكان في الولاية..

المجلد – محمود ود أبوك

تندرت مجالس مدن ولاية غرب كردفان بسخرية لاذعة حول الفشل الكبير للقيادي الابرز واحد كبار الفاسدين من قيادات المؤتمر الوطني  بالولاية والكوز الهارب احمد الصالح صلوحة بعد فشله الذريع في اداء مهمته التي قبض مقابلها آلاف الدولارات من حكومة الامر الواقع ببورسودان حيث فشل في المهمة التي انتدب لها نفسه بوفد من امثاله  الفاسدين ووعوده الكاذبة للبرهان واسياده الكيزان بقدرته علي شق وحدة ابناء المسيرية واخراجهم من الدعم السريع والاصطفاف معهم في حربهم العبثية ضد قوات الدعم السريع.

أشارت مصادر عليمة من ولاية غرب كردفان الى فشل مهمة صلوحة وارتدادها بصورة سالبة انعكست علي جبهة الفلول لمزيد من الخيبات حيث تصاعدت وتيرة الخلافات الحادة فيما بينهم وازدادت نتيجة اخنلاق المصالح والفساد حول اموال الاستنفار والمقاومة الشعبية التي استأثر صلوحة الفاسد وبعض من حوله من اعوان وهتيفة ولاحسي جوخ مما اوغر صدور بقية قيادات الدفاع الشعبي مما جعل البرهان يسارع الي توبيخهم وامر بمعاقبتهم لانه أحس بالخديعة خاصة بعد سقوط الفولة وحاميات جيش البرهان من حولها واشتداد الخناق علي بابنوسة، وكان المأمول بحسب وعود صلوحة الفاسد ان يحدث انشقاقا وسط قوات الدعم السريع يمكِّن الجيش من احداث اختراق بالولاية المحاصرة.

اشتد غضب البرهان واسوَدّ وجه الفلول وخاب ظن الفلنقاي صلوحة بعد خطاب ابرز قيادات المسيرية بالمجلد آدم عبد الرحمن الذي يرد فيه علي اكاذيب الفاسد صلوحة موكدا وحدة القبيلة وانحيازها خلف قوات الدعم السريع التي تمثل كل ما ناضلوا من اجله وطالبوا به لتحقيق الحياة الكريمة وتنمية الولاية والارتقاء بانسانها المنسي، وانهم كقيادات اهلية واعيان بالولاية واعُون جدا لخبث وسياسات المؤتمر الوطني المحلول والفلول التي ظلوا يمارسونها طيلة الثلاثين عاما الماضية ليتحكموا في انسان الولاية ومواردها وثرواتها ويضخونها خارج الولاية بعيدا عن انسانها، وأن عهد السواقة بالخلا قد انتهى.

وتداولت الوسائط تسريب صوتي للمجرم صلوحة مع أحد اقرانه يوضح له أنه بالرغم من الاتصالات المكثفة التي قام بها إلا أن رئيسه البرهان غاضب من فشل المهمة لعدة اسباب، من ضمنها ان المجموعة التي تم استدعائها لبورتسودان وعددها 120 قيادي كلهم من قيادات الدفاع الشعبي التابعة لفلول النظام البائد (المؤتمر الوطني المحلول) بغرب كردفان، لاهثين خلف مصالحهم الذاتيه ولا تأثير لهم على مكونات المسيرية ولا يمثلونهم، ولا قيمة لهم ومعظمهم متواجد في كسلا والقضارف وبورتسودان (خارج كردفان)، موكدا أن القيادات الحقيقية الممثلة للمسيرية هم امرائها الثلاثة الذين اعلنوا على الملأ وقوفهم مع الدعم السريع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.