تحري ..صدق..أمانة

هل يمضي المجتمع الدولي الي تجميد عضوية حكومة الامر الواقع بالسودان في الامم المتحدة وبقية الهيئات الدولية الاخرى؟!

أمدرمان نيوز

جدد مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، في تغريدة علي منصة “X” مطالب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حمبدتي ل “الأمم المتحدة باعتماد قرار الاتحاد الأفريقي الخاص بتجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي. إلى جانب تجميد عضوية السودان في الأمم المتحدة وعدم الاعتراف بـ “حكومة بورتسودان”، متهماً الحكومة بقصف المدنيين بالطيران وتدمير ممتلكاتهم وحرمانهم من حقوقهم الدستورية والقانونية.

هذا وقد طالب حميدتي الاسبوع الماضي في خطاب تم تسليمه الي الامين العام للامم المتحدة الهيئة الاممية بتجميد عضوية حكومة الامر الواقع في بورسودان اسوة بتجميد عضويتها من قبل الاتحاد الافريقي نتيجة فقدان الشرعية منذ العام 2022 م مع مطالب اخرى منها حظر الطيران الحربي في المناطق التي لاتشهد الحرب، وهو مطلب نادت به العديد من المنظمات الحقوقية نتيجة المجازر المروعة التي احدثها القصف العشوائي لطيران الجيش وماخلفه من قتلى ومعوقين وسط المدنيين الابرياء مما يعتبر جريمة حرب تستوجب المساءلة القانونية بقصف المدن و الاحياء السكنية المأهولة بحجة انهم حواضن ومتعاونين مع قوات الدعم السريع!

أشار العديد من المتابعين الي موضوعية المطالب التي ينادى بها الدعم السريع وفقا للسوابق الدولية المجربة ، هذا وقد طالب من قبل القيادي بتقدم اسامة سعيد بتجميد عضوية حكومة الامر الواقع في السودان بالامم المتحدة وابدالها بعضوية من الحكومة الشرعية التي انقلب عليها البرهان في 21 اكتوبر العام 22 م باعتبار حكومة بورسودان حكومة غير شرعية كما وصفها من قبل الرئيس الفرنسي ماكرون لدى احتجاجها بعدم دعوتها لحضور مؤتمر باريس الذي ناقش قضايا تمويل المساعدات الانسانية والازمة السودانية!

وبحسب المحللين والمتابعين للشأن السوداني ربما تمضي الامور في هذا الاتجاه نتيجة تعنت حكومة الامر الواقع وعدم تعاونها الواضح مع المجتمع الدولي خاصة في مسار المساعدات الانسانية الذي بحظى باولوية واهتمام دولي كبير وربما يكون الاتفاق المنفرد بين الهيئة الاممية وقوات الدعم السريع بجنيف حول تسهيل وصول المساعدات الانسانية الي مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بداية تفكير المجتمع الدولي في تجاوز حكومة بورسودان وربما تجميد عضويتها في بقية الهيئات الاممية والدولية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.