تحري ..صدق..أمانة

مناوي : نحتاج لخطوات جريئة تساعدنا في الخروج من عنق الزجاجة

امدرمان نيوز

 

جوبا : امدرمان نيوز

أكد رئيس حركة جيش تـحرير السودان وحاكم اقليم دارفور القائد مني اركو مناوي في حفل التوقيع علي المصفوفة المحدثة تعرض الاتفاق منذ توقيعه بالأحرف الأولى لحملة إعلامية مسمومة قادتها جهات لأغراض سياسية غير وطنية من أجل تحقيق مآرب جهوية ايديولوجية واجتماعية وتلك الحملة ضربت الاتفاقية فى مقتل بخلق رأي عام سلبي تجاه الأهداف النبيلة التي جاءت بها الاتفاقية .

 

وأشار مناوي الي جملة الأسباب التي جعلت الاتفاق فاقد القيمة، وابان ان هذا الملتقى نتمني أن تُكلل جهودنا فيه بالنجاح وتنفخ روحاً في صناعة جداول زمنية ومصفوفات وتوصيات باتخاذ قرارات عملية ، بعيداً عن المطامع السياسية حتى لا تنحرف الأوضاع من مسار السلم إلى عكسه.

 

وجزم مناوي انه منذ تعيينه فى الرابع من مايو ٢٠٢١م و توليه مهام هذا الإقليم استطيع اوكد لكم لم تكن هناك خطوة تذكر من قبل الحكومة المركزية في تنفيذ ما جاء في مسار دارفور باستثناء قرار رئيس الوزراء السابق لتعيين الحاكم وتخريج دفعة من القوات المشتركة لحفظ الأمن في دارفور والتي تنتظر حتي الآن دورها في تنفيذ حفظ الأمن في الاقليم منذ سبعة أشهر من التخرج.

 

 

واضاف بينما ينتظر النازحون واللاجئون دوراً حكومياً فى تنفيذ اجراءات عودتهم الى ديارهم وفق نصوص الإتفاق ولم يُنفذ شيئاً حتى الآن بل و تصاعدت أعداد النازحين أمام أعيننا، وتدهورت أحوالهم من التشريد والقتل بسبب غياب الأمن والجرائم تُرتكب أمام الأجهزة الرسمية.

 

بالرغم من توقيع اتفاقية سلام دارفور فى جوبا فى أكتوبر 2020 حتى الآن البلاد تعيش حالة اللا سلم واللا حرب حيث قوات الحركات تنتظر بفارغ الصبر تحسين أوضاع أهلهم وأوضاعهم

وينتظر طلاب دارفور بند القبول في الجامعات ولم يتم .

والشعب فى دارفور عامة ينتظر آمال عريضة فى تنفيذ المشروعات التنموية المخصصة وفق بند السلام والبالغ 750 مليون دولار سنوياً والتي يمكن من شأنها توفر العمالة وتحسن حياة المواطنين ولم يُنفذ شيئاً يذكر ،وكما تقدمت الحركات بقوائم بكوادرها وكوادر آخرين من ابناء دارفور من أجل استيعابهم فى الوظائف العامة وفق بند الخدمة المدنية بالرغم أن التعيينات لم تقف منذ ١١ ابريل ٢٠١٩ حتى هذا التاريخ ولم يتحقق ذلك.

إضافة لذلك، تقدمت الحركات بمقترحات وخطط وبرامج ممهدة لاتخاذ القرارات ما زالت في الأدراج تنتظر قرارات تنفيذية .

وناشد مناوي بضرورة اتخاذ خطوات مفيدة فى هذه الورشة تساعدنا في الخروج من عنق الزجاجة.

وقدم مناوي العديد من التوصيات في الورشه من بينها تكوين آليات إنفاذ بقرارات عاجلة تتخذها الحكومة.

وان نتفق ونتعهد على المضي في إنفاذ الاتفاق وفق جداول زمنية محددة ، بالإضافة إلى ضرورة الإسراع فى تكوين آلية للمراقبة والتقييم والتي تتكون من عدد من الدول والأطراف الوطنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.