نحن مركز أمدرمان نيوز للخدمات الصحفيه صناع المستقبل نسعى دائما لتقدم ما هو افضل للمجتمع بالإضافة إلى تقديم رساله واضحة تحوي المصداقية والامانه ونقوم بتمليك الراي العام الحقائق مجردة، ونسهر من اجل راحه الآخرين.
رغم ظروف الحرب النيل الابيض تهئ بيئة الاستثمار وتقدم حوافز تشجيعية للمستثمرين
امدرمان نيوز : كوستي / شهد حمزة
مواضيع الساعة
النيل الابيض ولاية زاخرة بالفرص الاستثمارية وواعدة اذا ما اديرت تلك الموارد بمنهجية وعلمية لدرت علي خزانة الولاية والسودان مداخيل عالية من العملات الصعبة.
وتشعبات العملية الاستثمارية والقوانين المنظمة وضرورة اصلاح هيكلي لتلك القوانين بمايساهم في تسهيل الاجراء للمستثمر وجمع كافة الرسوم والاجراءات في نافذة موحدة عملية تبدو سهلة اذا ما خلصت النوايا وتتزلت الارادة السياسية من عل وهو مانتوقعه خاصة في ظل الحرب التي تعيشها البلاد وضرورة تسخير كافة الموارد للبناء واعادة الاعمار
ودرجت مفوضية الاستثمار بالنيل الابيض علي اعداد الخارطة الاستثمارية والفرص المتاحة للاستثمار في جميع المجالات وتقديم افضل الامتيازات المشجعة للاستثمار وفقا لقانون تشجيع الاستثمار.
التئم بكوستي ملتقي معني بفرص الاستثمار في قطاع التصنيع الدوائي والمنتجات الطبية وهو ملتقي ياخذ اهميته من حوجة البلاد للدواء والمستهلكات الطبية في ظل ازمات شاخصة ومتجددة تتعلق بنقص الادوية المنقذة للحياة وادوية الامراض المزمنة ومستهلكات مراكز غسيل الكلي اذ تابعنا جميعا موت العشرات من مرضي الكلي بسبب انقطاع المستهلكات واغلق المرضي الطرق داخل مدينة كوستي بسبب هذا الامر بالغ الاهمية.
والي النيل الابيض خلال مخاطبته للملتقي جدد التزامه بانفاذ التوصيات ووجه بتكوين لجنة لمتابعة التنفيذ مؤكدا ان الملتقي نتاج ورش انعقدت للمساهمة في عملية التصنيع الدوائي بالولاية بتكوين الشراكات والاستفادة من رجال الأعمال والمستثمرين داخل وخارج الولاية والكوادر الصيدلانية المتخصصة الموجودة بالنيل الأبيض لقيام مصنع للتصنيع الدوائي يحقق الوفرة في الدواء ويقلل تكلفة العلاج.
وكشف الوالي عن معاناة الولاية من شح الدواء ابان احداث الخامس عشر من ابريل التي ألقت باعباء كثيره علي الولاية خاصة علي منافذ تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بسبب الاعداد المتزايدة من الوافدين الامر الذي يحتم علي الحكومة والكوادر الطبية والمستثمرين ورجال الأعمال وشركات الأدوية العمل سويا لتوطين صناعة الأدوية بالنيل الأبيض
مبينا ان حكومته تسعي لجذب رؤوس الأموال داخل وخارج الولاية للاسهام في دفع عملية التصنيع الدوائي ببحر ابيض وتوفير المعينات الطبية والأدوية خاصة في مجال غسيل الكلي والاورام والسكر مضيفا أن توصيات هذا الملتقي ستنفذ بصورة دقيقة عبر شراكات وجمعيات الصيادلة تساهم فيها حكومة الولاية للنهوض بقطاع التصنيع الدوائي بالولاية.
الاستاذة امتثال محمد ساتي مديرة مفوضية الاستثمار بولاية النيل الابيض وضعت النقاط علي الحروف من خلال ورقة ذات اهمية قصوي قدمتها في ملتقي التصنيع الدوائي وصناعة المنتجات الدوائية ، ابرزت ورقة مدير مفوضية الاستثمار مقومات الاستثمار في مجال الصناعات الدوائية وهو موضوع الملتقي حيث ذكرت الموقع المتميز للولاية الذي ييسر التبادل التجاري بين الولايات اضافة للكثافة السكانية العالية وجودة البنيات التحتية ووفرة الايدي العاملة الامر الذي يقلل تكلفة الانتاج وتوفر البنوك الممولة للمنتجين والمنتجات التي تسهم في التصنيع وتوفر شركات التامين التي تعمل في مجال التامين الصناعي .
وابرزت امتثال الضمانات والميزات التي يكفلها قانون الاستثمار الممثلة في المعاملة العادلة والمنصفة لجميع الاستثمارات الموجودة بالسودان وتكفل الدولة للمستثمر الاجنبي معاملة مماثلة لتلك التي تمنحها للمستثمر الوطني وعدم خضوع الاموال المستثمرة لاي اجراءات تعسفية او قرارات تتسم بالتمييز .
وقالت مديرة الاستثمار ان المشروعات ذات المنفعة الاقتصادية كصناعة الدواء تحظي بامتيازات تتمثل في الاعفاءات الجمركية الخاصة بالرسوم الجمركية علي واردات المشروع من التجهيزات الراسمالية واعفاء وسائل النقل المتخصصة وفقا ل اللوائح وتخضع مدخلات الانتاج لفئة الرسوم الواردة علي مدخلات الانتاج في التعرفة الجمركية اضافة الي اعفاء ضريبة ارباح الاعمال لمدة اقصاها خمس سنوات من تاريخ بداية الانتاج التجاري والاعفاء من ضريبة القيمة المضافة واعفاء التجهيزات الراسمالية للمشروع من ضريبة القيمة المضافة وميزة منح الارض
.
واشارت ورقة مفوضية الاستثمار الولائية الي الصناعات الدوائية التي تحتاجها الولاية بالمعامل التشخيصية للانسجة المريضة ومراكز علاج الاورام ومراكز العلاج الطبيعي والمستشفيات التشخيصية (للاطفال) وصناعة الادوية الاوكسجين والمحاليل الوريدية وصناعة سيور غسيل الكلي والاثاثات الطبية واجهزة المعامل وصناعة القطن الطبي والشاش والكمامات الطبية.
وختمت مدير الاستثمار ورقتها بابراز حوجة الولاية الي انشاء مدينة طبية لتخفف العبء عن المرضي الذين يطلبون العلاج بالخارج وتبرز هنا أهمية مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار بالقطاع الصحي وتقديم التسهيلات في هذا الجانب المهم بهدف توطين العلاج بالداخل.
