تحري ..صدق..أمانة

جريمة إنسانية جديدة ترتكبها حكومة بورتسودان ضد الشعب

امدرمان نيوز

 

كتب آدم الجدى

بعد إبادة حكومة وجيش الفلول للشعب السودانى بالقذف الصاروخي الممنهج والطائرات الحربية فى دارفور والنيل الأزرق وجنوب السودان
وإستمرارآ للقتل والاغتصاب وتحقيقآ لشعارهم المحبب الداعى لاراقة الدماء (فلترق كل الدماء).
ولمذيدآ من خلق المعاناة وسط المواطنين الأبرياء عن طريق (جوع كلبك يتبع) . هاهى حكومة بورتسودان الفلولية تمنع إدخال الأغاثات والمساعدات الإنسانية للمواطنين المحتاجين والمتاثرين بالحرب التى أشعلها البرهان وجيشه فى الخرطوم.
وبمنع إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين تكون حكومة بورتسودان قد ارتكبت جريمة دولية جديدة تضاف لجرائمها السابقة من إبادة جماعية وتشريد .
منع ادخال الأغاثة هو استمرار للنهج الاجرامي فى حق المواطنين الأبرياء الذين شردتهم الحرب إلى دول تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا وإثيوبيا وارتريا ومصر وأدخلت آخرين إلى مخيمات النزوح واللجوء داخل السودان فى وقت تنعدم فيه كل سبل الحياة.

ومن العجائب الجديدة التى ربما ستضاف إلى عجائب الدنيا السبع القديمة هى ان يعيش الشعب السودانى ليشاهد البرهان الذى يعتبر أسوأ ضابط جيش وأكذب من مشي على الأرض لينصب نفسه قائدآ عامآ للجيش وحاكمآ لحكومة بورتسودان ويسعى بكل ما اوت من قوة ليوفر أسلحة متطورة لتطويل أمد الحرب ليثأر لنفسه ويستمر في تدمير المؤسسات وقتل المواطنين فى وقت يعجز فيه من توفير مرتبات العاملين والعلاج والطعام والشراب.

على الأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية أن تطلع بدورها وتقوم بما يليها فى الجوانب الإنسانية لإغاثة الشعب السودانى المسكين المكلوم .
اتركوا مسألة ادخال المساعدات الإنسانية عن طريق بورتسودان التى أصبحت تبيع الإغاثة فى الأسواق واتجهوا لإدخالها عن طريق دول الجوار فهى تعلم حوجت المواطن . اعلموا أن الذى يده في النار ليس كالذي يده في الماء، والانتظار لا يفيد لابد من الاستعجال قبل أن تصبح المجاعة واقعآ ملموسآ وتذداد المعاناة ويكثر الموت بالسلاح والجوع .
استعجلوا ايصال الإغاثة وادخلوها من كل جهة لأن هنالك مثل يقول (الجعان فورة البرمة قاسية ليه).
والجوع بدا يسيطر على الجميع والبرهان وحكومته يتلذذوا بخيرات البلد لوحدهم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.