نحن مركز أمدرمان نيوز للخدمات الصحفيه صناع المستقبل نسعى دائما لتقدم ما هو افضل للمجتمع بالإضافة إلى تقديم رساله واضحة تحوي المصداقية والامانه ونقوم بتمليك الراي العام الحقائق مجردة، ونسهر من اجل راحه الآخرين.
تشهد ولاية البحر الأحمر حالة توتر أمني قصوى وذلك نتيجة لتململ كثير من الكيانات والمجتمعات القبلية ورفضها لما يدور في الولاية والشرق على وجه العموم.
وأبلغت مصادر موثوقة أن الكيانات إنتظمت في لقاءات ساخنة لتكوين جبهة عريضة تدعمها جماعة مسلحة لطرد كل من يفكر في الإستيلاء على موارد الولاية أو محاولة الإستيطان الجديدة التي تسعى لتنفيذها بعض الجهات بأسلوب ناعم – حسب وصفهم -.
وأكدت المصادر أن إجتماعات اللجان الأمنية شهدت إشتباكات بالأيدي بين عناصر مؤيدة لطرح أبناء الشرق بإنهاء التهميش ووقف سيطرة بعض الكيانات على الموارد وبين أنصار فرض الأمر الواقع بالقوة، كإدارة حكومة البرهان للمشهد الأمني والإقتصادي والسياسي بولاية البحر الأحمر دون تدخل من سكان الولاية الأصليين وبدون تخصيص حصة من ثروات الولاية لتنمية المنطقة وتحويلها جميعها إلى ميزانية حرب.
وأفادت المصادر أن بعض الإحتجاجات وصلت إلى الشوارع الرئيسة في مدينة بورتسودان، مما حدا بلجنة الأمن في الولاية إلى إطلاق تحذيرات وتسريبات تتحدث عن فرض حالة الطوارئ بالولاية ومنع التجمعات في الأحياء والأسواق والميادين العامة والطرق الرئيسة.
وقال شهود عيان أن الأجهزة الأمنية إستهدفت خلال الأيام الماضية عدد من الناشطين والفاعلين في بعض التنظيمات بالولاية، واصفين إياهم بالمتعاونين مع قوات الدعم السريع. وأبلغت المصادر أنه تم اعتقال بعض قادة التنظيمات والناشطين تحفظياً، كما تم إعتقال قيادات عليا ووسيطة بقوى إعلان الحرية والتغيير في ولاية البحر الأحمر.