تحري ..صدق..أمانة

الرئيس الإريتري يرحب بالسودانيين والتصاريح في بلاده ويلغي كافة الإجراءات بالتأشيرات

امدرمان نيوز

امدرمان نيوز

القي الرئيس الإريتري أسياس أفورقي جميع الإجراءات المتعلقة بالتأشيرات والتصاريح الضرورية للانتقال عبر الحدود للنازحين السودانيين في بلاده، نسبة لظروف الحرب والصراعات التي نشبت في العاصمة الخرطوم بين الجنرالين.

وأوضح الرئيس الإريتري إن السودانيين في إريتريا لن يعتبروا نازحين أو لاجئين، ولن نقيم معسكرات أو مخيمات، بل سنستقبلهم في بيوتنا، ونقتسم معهم الخبز”.

وأتهم أفورقي المنظمات الدولية الناشطة في مجال اللاجئين ب انها تسهم في خلق الأزمات من أجل إدارتها والتكسب من ورائها ، مشدداً على أن بلاده ترفض هذه الطريقة  موكدا أنهم لن يطلقوا  حملات إعلامية ودعائية عند استقبالنا للأشقاء السودانيين،و لن نبعث الكاميرات للحدود كي تصور النازحين موضحا أن هذا الأمر غير  الإنساني ومذل واصفا ذلك بالفعل المشين.

 

وأكد أفورقي دعمه لرئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بعد سقوط النظام السابق، “ليس لأسباب تتعلق بشخصه، بل لأنه يمثل المؤسسة السيادية الأولى في البلد وهي الجيش، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن تحفظات بلاده على سير المرحلة الانتقالية، لافتاً إلى أن المسار الانتقالي تم تحريفه بشكل مدبر.

 

وقال أفورقي “من المفترض أن الجيش جهة حيادية تمثل الدولة ككل، بالتالي كان ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية من دون الدخول في محاصصات السلطة والثروة حتى يبلغ بالبلد إلى بر الأمان”.

وقال أفورقي مستغرباً من المسار الذي اتبعه السودان في تقاسم السلطة بين المكونين السياسي والعسكري، وتساءل “من الذي حدد حجم هذه القوى السياسية المشاركة في السلطة، ومدى تمثيلها للشعب السوداني؟”، مؤكداً أن “تلك القسمة هي التي جرت البلاد إلى نزاعات السلطة التي أفضت إلى الوضع الراهن.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.