تحري ..صدق..أمانة

الحملة القومية لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين

امدرمان نيوز

 

الخرطوم :سناء المادح

وصفت الحملة القومية لإطلاق سراح المعتقلين السياسين أنها كانت تخوض معركة مع (الشيطان) في الاسافير حول مسائل حق أريد بها باطل

 

وأكد المتحدثون في المؤتمر الصحفى بمركز الحاكم حول تجاوزات النيابة وتسيس العدالة بمشاركة نخبة من المحامين وأولياء الدم أكد المتحدثون وهم سراج الدين حامد ود.عبدالله درف وهاشم الجعلي أن ما يحدث مع المعتقلين نوع من التسيس ليس إلا وأن النيابة أصبحت الخصم

وقطع المؤتمر أن تعسف الإجراءات القانونية بواسطة النيابة يتيح لكل من تأذي من معاقبة من تسبب في بقائة خمس سنوات رهن الإعتقال دون تقديمهم لمحاكمة عادلة

وفي إجابته علي أسئلة (الصحيفة)حول كيف يقرأون شعار الثورة (حرية _سلام_وعدالة) في ظل عدم السماح للموقوفين من أن يكونوا في مرتبة واحدة مع تلك المبادئ رد سراج الدين أن الثورة لم تحقق أي وأحد من شعارتها المرفوعة بل سقطت وأن البيوت التي يفترض أن تكون أكثر الأماكن أمنه لم تكن كذلك كما لا توجد عدالة ولا حرية وحول عما إذا كانت النيابة عجزت من تقديم بيانات أولية ضد الموقوفين أجاب بنعم مستدلا بالبعض مشيراً إلى تدوير البلاغات لتأطير الإعتقال

 

في السياق ذاته اوضح المحامي هاشم الجعلي لا يستهدفون النيل من النيابة باعتبارها اجهزة الدولة لكن علي من يقومون بتطبيق العدالة ان تكون حتمية وضرورية، وقال ان في فترة الانقاذ لم تكن مثالية لكن خطت خطوه حثيثة، مشيرا انهم لن يعفو الجهاز التنفيذي واجهزة الدولة من المسؤولية، وطالب تقد بحماية ومراقبة النيابة العامة ومن التدخلات السياسية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.