الاعلان عن تحالف مرتقب يجمع الشعبي والشيوعي

قال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر، أن الشعبي والشيوعي، الآن في ‘مركب واحد’ ولفت إلى أن الحزب الشيوعي ومع قدرته على التلون وخلق مصادر داخل القوى السياسية التقليدية، الا انه بعيدا عن الحكومة الإنتقالية في نسختها الثانية مؤكدا بأن الشيوعي لايحسب على الحكومة الحالية.

واكد عمر في تصريح خاص (لنبض السودان) أن الحزب الشيوعي غير موجود في الحكومة ويعمل على إسقاطها لافتا إلى أنه مسعى لحزب المؤتمر الشعبي أيضا ودعوته لإسقاط الحكومة .

واوضح بإن الشيوعي أدرك أن الحكومة الحالية فاشلة، ولا يريد أن يتورط معها، ولا يريد أن يدمغ بالفشل مشيرا إلى معاناة الشيوعي مع نظام حزب المؤتمر الوطني في السابق.

وأكد توافق الشيوعي مع الشعبي في هذا الهدف حتى وإن كانت لكل حزب منهما حيثيات مختلفة.
وتابع: ان الحكومة لن تسطيع نكران موقف الشيوعي من الثورة أو تزايد عليه، كما أن حزب المؤتمر الشعبي، في الساحة الآن، أهل لشعار (كل كوز نبوسه بوس) وأشار كمال عمر إلى إمكانية حدوث تحالف عريض بين الشعبي والشيوعي، لإسقاط الحكومة، لافتا إلى أن الحزبيين كل منهما سبق أن جرب أبعاد الآخر وفي الحالتين، نتج عن الإقصاء، تجارب، كمايو و انقلاب 1989م، لذلك مطلوب معادلة الحزبيين تستوعب نتائج التجارب السابقة.

وراي عمر أن تحالف الشعبي والشيوعي سينتج دولة ديمقراطية حقيقية تبتعد عن تحارب الإقصاء، واشار الى علاقات قديمة تجمع الإسلاميين الأنقياء واليسار وأشار إلى تجربة ثنائية (الترابي ونقد)
وأكد نجاح التحالف المرتقب بين الشعبي والشيوعي في إعادة مجد الأحزاب التي تؤسس الديمقراطية بدلا عن الذي تقوم به القوى الحالية التي تسيطر عليها حالة التكالب