تحري ..صدق..أمانة

الاحتياطي المركزي … عند الشدة بأس يتجلى

امدرمان نيوز

 

كتب.. قاسم فرحنا

ترك انشغال القوات المسلحة بأمر حسم التمرد بزعامة قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو ومعاونيه ترك فراغا أمنيا كبيرا استغله ضعاف النفوس لترويع امن المواطنين في وقت تعالت فيه الاصوات بضرورة اطلاق يد الشرطة ودعمها لحسم التفلتات

الأمنية والكثير من الظواهر السالبة التي نتجت عن وضعية حرجة تعيشها البلاد جراء حرب مفروضة على قواتنا المسلحة التي تقوم بواجبها الوطني لكني تمرد ال دقلو على شرعية البلاد … في هذا الظروف العصيب كان لقوة الاحتياطي المركزي دورها المعروف وما أن نادى المنادي فما كان من افرادها المعروفين بصلابتهم وقوة شكيتهم وعقيدتهم القتالية النادرة إلا أن يتقدموا الصفوف وينثرو الامن والأمن في طرقات الخرطوم.

شاهدت بأم عيني تفاعل المواطنين مع قوات الاحتياطي المركزي فور ن فىزول مركباتها لطرقات الخرطوم… الأطفال شعروا بالطمأنينة وهم ينظرون بهذه القوات العسكري بعين الرضاء ولسان حالهم يقول شكرا يا احتياطي والنساء يطلقن الزغاريد تفاعلا مع نزول هذه القوات التي اعطتهن الطمأنينة والأمان لما لها من خبرة ثرة في العمل الميداني وهي قوات شرطية تتمتع بكفاة قتالية نادرة بجانب تأهليها وتدريبها بصورة ممتازة

قوات الاحتياطي المركزي كما معروف عنها انها في الشدة بأس يتجلى والسودانيون يسمونها ( أبو طيرة البفك الحيرة) مما يدلل على حبهم لها وثقتهم فيها فى فى فهي قوات نساند كل القوات النظامية بحنكة ودارية ورباط وقوة شكيمة وعزيمة لا تلين.

فعلا أبو طيرة البفك الحيرة ويصون عرض ويحمي حرائرها ويصون عزتها ووحدة ترابها في عز وقت تتكالب فيو الاجندات وصراع المصالح على وطننا الحبيب والتحية لشرفاء قواتنا المسلحة وهم يقودون ساحة المعركة بكل شرف ومهنية مدافعين عن السودان بازلين للدماء مقدمين للارواح فداء لهذا الوطن والتحية ايضا للشرطة السودانية بكافة مكوناتها لما تضطلع به من مهام لحماية البلاد من كل المهددات والتحية خالصة لشرفاء الاحتياطي المركزي الذين ظلوا وسيظلون صمام أمان البلاد والتحية للقوات النظامية الاخرى التي تقود معركة الكرامة جنبا الى جنب مع القوات المسلحة حتى حسم التمرد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.