نحن مركز أمدرمان نيوز للخدمات الصحفيه صناع المستقبل نسعى دائما لتقدم ما هو افضل للمجتمع بالإضافة إلى تقديم رساله واضحة تحوي المصداقية والامانه ونقوم بتمليك الراي العام الحقائق مجردة، ونسهر من اجل راحه الآخرين.
أشار المحلل السياسي والخبير في فض النزاعات د. عثمان ابو المجد إلى أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هما عباره عن مؤسسات موجهة تنتمي لجهات دولية تسعي لتحقيق اجندات خاصة بها للهيمنة علي اقتصاديات ومقدرات شعوب العالم خاصة دول العالم الثالث وهي بمثابة استعمار ناعم بديل للاستعمار التقليدي القديم.
وأوضح أبوالمجد ان التهديد بايقاف الغاء ديون السودان البالغة 50 مليون دولار هو عباره عن فقاعه لا تبقي ولا تذر.
وقال أبوالمجد انه مضت قرابة اربع سنوات منذ قيام ثورة ديسمبر٢٠١٨ والسودان اوفت بما التزمت بها ودفعت للولايات المتحدة الامريكية تعويضات غير مستحقة بتهم ملفقة و غير صحيحة و تم تكوين حكومة مدنية برئاسة د عبدالله حمدوك، وعقدت عدة مؤتمرات اقليمية ودولية لدعم السودان واعفاء الديون نادي باريس والهيبك وغيرها وبكل اسف لم يحرك البنك الدولي ساكنا وظل في الوعود الكاذبة والابتزاز السياسي والاقتصادي و الامني بتوجية من الدول الامبريالية التي لا تريد الخير للسودان واهل السودان الا في ظل الخنوع والخضوع للاجندات المخططه سلفا للتركيع والشيطنة والعمل علي تفتيت وتقسيم السودان وفقا للمخطط المرسوم مسبقا.
واضاف اي قرار او حديث من قبل البنك الدولي لربط اعفاء ديون السودان بتكوين حكومة مدنية قبل يونيو من هذا العام يعتبر نوع من الابتزاز السياسي والاقتصادي الموجه مقرون بتهديد يمس الامن القومي السوداني و يجب عدم الالتفات اليه في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية.
وطالب ابو المجد المجلس السيادي المضي قدما في تحقيق الوفاق الوطني والاسراع في تعيين رئيس الوزراء وتكوين حكومة كفاءات وطنية ( تكنوقراط) واكمال تأسيس المفوضيات والمؤسسات الاخري دون الالتفات لجعجة البنك الدولي التي لا تخرج طحينا ولا تذر
